أنا مين؟



أكتب بالعربية .. ليس لأنني أريد ذلك .. ولكن قد قرأت أنه من المفيد أن يكتب المرء بلغته الأصلية بين الحين والآخر ..
حسنا ، أسلوبي بسيط .. فقير المعاني .. مكرر الكلمات .. كثير " الغلطات " .. مبتذل " الإفيهات " .. ولكنه يفي بالغرض بأية حال ..
مجرد كلام مفهوم من أحمق آخر يظن أنه قد فهم .. 
أنا لا أدّعي هذا ولكنني أحاول على الأقل أن أقنع نفسي بأني قد فهمت أنني لن أفهم أبداً .. أنا لن أفهم أبدا .. تلك المسألة التي ارغب أن أصل لذروة التفكير فيها .. ولكنها تختلف عن الأخريات فلم يصل لذروتها إنس قط .. أعلم أنه ستأتي اللحظة حيث ينتهي كل شيء وأتمنى الحصول على ثوان اضافية لإيصال كلمة اخيرة، يوما ما سأكتب كل ما يخطر ببالي حتى لا أموت وقد بقت الكلمة بدون أن تصل. فلتدعوا الله ألا اموت قبل أن ابدأ الكتابة فسوف يفوّت عليكم هذا الكثير من الحماقات التي ارغب في نشرها، هل فهمتهم أي شيء؟ هذا هو أنا !

أدون بالعربية الفصحى وبالعامية المصرية الدارجة، لا أعترف بالعامية ولكن انحدارنا المستمر حتى عدنا ما نفهم اللغة قد جعلها أساسية في حياة الجميع، أكتب الشعر أحيانا وقد لا تروق لك أشعاري ولكنها ستفي بالغرض.

طالب مصري، لم أبلغ بعد العشرين من عمري، هذا كل ما تحتاج ان تعرفه..
بإمكانك متابعتي عبر تويتر _ ولا أنصح بذلك حقا فالجميع يتراجعون في ذلك القرار _

أو عبر الفيسبوك _ وذاك ايضا لا أنصح به_
http://www.facebook.com/a.3osman
فستجدني عندما أتكلم بدون سابق ترتيب.. مشتتا حقا.. مبعثرا حقا.. أحمقا قد لا تريد سماع ما يقوله.. وقد تجدني كذلك عندما أرتب حتى، فلنحافظ على تلك الصورة الجميلة ولنبقى على بعد!


تحديث غير مهم إطلاقا : أدركت بعد ثلاثة أعوام من كتابه ذلك التعريف أنه ينقصه الكثير من الأشياء، أشياء عني مثلا!
عن كراهيتي للعامية فهي لا تنبع فقط من كونها قبيحه بالنسبه لأناقه الفصحي ولكن لأنها النسخة الأكثر تطورا، تأخذ كل تلك الأمور الرائعة من اللغة وتصوغه بشكل يسهل علي الجميع الإبداع فيه، وأنا اكره تلك الأمور المطوره لأنها تجعل الحياة خالية من المعاني.

أدرس هندسه الميكاترونيكس وقولها بتلك الطريقه يضفي عليها بريقاً ما كأنني أدرس الهندسة فعلاً _ لا سمح الله _ ، لم أكون بعد نظرتي الكامله عن ماذا أريد أن أصبحه في حياتي، لم أكون بعد نظرتي الكاملة عن أي شيء علي الإطلاق وهذا رائع لأنه يجعل تلك الأوقات المملة التي يعيشها الجميع في الإنتظار أوقاتا حافلة بالأفكار والخطط المستقبلية التي لا أتذكر منها شيئا بالطبع.

أهتم بالتدوين والشعر والأدب والتقنية والتصميم والأفكار السوداء ولأن هذه الأشياء أكثر من أن يهتم بها شخص واحد فأنا لا أهتم أبدا بشيء لمده تكفي لأن أحقق فيه شيئا ما، ولذلك ما زلت أنت الوحيد الذي يقرأ هذه الصفحه الآن.

Share/Bookmark
rss