الأحد، 29 ديسمبر 2013
محكمة الأحلام الأبدية!
الأربعاء، 18 ديسمبر 2013
عن أوقات ضاعت بلا فائدة، وأوقات ستضيع
يطيل النظر للطبيب وقد علت وجهه إبتسامة يأس وعينان جفّتا ولو لم يكونا كذلك لأغزرتا الدموع، يمشي مترنحا نحو الغرفة، 114، يشعر بصعوبة بالغة في الحركة، 109 ، يشعر أن رأسه سينفجر، 110 ، ماذا سيخبره؟ 111، كيف سيخبره؟، 112، وكيف ستكون ردة فعله؟ 113، يتوقف لحظة ليأخذ نفسا عميقا قبل أن يفتح الباب، 114.
عندما تحب أحدا فإنك تخاف من مجرد التفكير في فقدانه.. فكّر في أقرب الناس إليك الآن، أحد من يقطنون معك ذات المنزل ، أو حتى ذات الغرفة، وتصّور أنه مات فجأة، إذا كنت أحد تلك الشخصيات العاطفية فإن فكرة كهذه، ستكلفك عناءا حقيقيا، وإذا لم تكن فتخيل أنك انت من سيموت،لأنك تحب فستتجاهل حقيقة أن كل ما تحبه إلى زوال، وستضيع وقتك في التعامل بطبيعية، وكأن كل شيء مستمر، كأن الموت حالا هو أمر مستبعد، وكأنها.. الحياة، بعكس كل شيء آخر، لا تنتهي أبدا!
الجمعة، 26 يوليو 2013
(26) شوية رباعيات ملهاش دعوة ببعض
أنا الي من خوفه بطل يكون،
الأربعاء، 24 يوليو 2013
(25) بدا الأمر أشبه بإني بموت
(24) العزيزة..
الثلاثاء، 23 يوليو 2013
هرتلة ذات مضمون! عن سيطرة الآليين على الكوكب
الأحد، 21 يوليو 2013
(21) هرتلة ذات مضمون! مريض نفسي
(21) هرتلة ذات مضمون! عن العنصرية
(21) هرتلة ذات مضمون! عن الأصول
السبت، 20 يوليو 2013
(20) يجب أن نخاف!
الخميس، 18 يوليو 2013
(18) قالت : لا أعرف الحب!
كم أنت وقح!
تعجبني جرأتك، وشجاعتك، تقول ببساطة أنك تحبني؟ انا التي عرفت كل شيء، جربت كل شيء، امتلكت كل شيء, جاء لحضرتي الجميع صاغرين فتمنعت، ودفعت أنت الثمن، أنت الفقير، الصعلوك، الضئيل، لا حول لك ولا قوة، لا مال لك ولا مُلك، وتقول أنك تحبني..
ولكنني ولا تبك أيها العاشق المسكين أراك مغفلا، أخرقا، رجل من مليارات الرجال، أحبوني فقتلتهم، منحوني دمائهم فأخذتها، ولم أمنحهم في مقابلها نظرة، فليتمتعوا هم بالنظر إلي، إلى جمالي وسحري، إلى مفاتني التي لا تمتلك مثلها سواي، وليموتوا في سبيلي، وليتصارعوا من اجلي، وليتمنوا مني ما يريدون، فلن يحصلوا على شيء، يأتي آخرون غيرك، تحاربهم، من أجل ماذا، من أجل متعتك في النظر إلي؟ ينتصرون، يمضون السنين في المحاولة، وأنت محروم، مقموع، ثم يذهبون، يعرفون الحقيقة، لن ينالوا مني، قد أبدو واهنة، ضعيفة، قد تبدو أنت أيها المسكين كل ما أملكه من قوة، ولكنني فقط أستمتع بمشاهدتك تهان، أمامي، أمام حبك، أما أنا؟ لدي أسلحتي الخاصة، لا يستطيع كائنا من يكون التغلب عليها، ابقى هادئة، حتى إذا اصابني الغضب ابقى هادئة، اتظاهر بالإنصياع والإنهزام، أضلل عقولهم، ثم أنتصر، دائما أنتصر، تعتقد أنه إنتصارك أنت، فلتعتقد ما تريد، لن تغير الإعتقادات شيئا، وتبقى أيها المسكين على سابق عهدك، هائما، متطلعا، تنظر إلي متأملا، محبا، أما أنا، لا أعرف الحب، فأنا وإن كان جسدي فاتنا، فلا قلب به، لا قلوب للأوطان!
الأربعاء، 17 يوليو 2013
(17) عن كراهيتي للقهوة!
كأنه عناد طفل صغير لا طائل من ورائه ولا فائدة، كأنه بكاء على آخر كوب ماء في عصر جفاف ما، لا أمل في إيجاد غيره، ولا الأرض ستعيده بعد أن إنسكب عليها فأعاد قليلا من حياتها إليها، كأن كل قوانين الطبيعة الراسخة ليست السبب، كأن القهوة هي الفاعلة!
عندما كنت صغيرا كنت أود فعلا أن أكبر، أقوم بكل تلك الأشياء الممتعة التي يقوم بها الكبار، ولكن ياللحسرة، لم تكن ممتعة، كانت كل ما تفعله القراءة أنها تزيدني أعواما، ليس من متعة حقيقية أشعر بها عندما أقرأ رواية كاملة في سن الثامنة، بدأت أمثل إدمان الشاي مثلا، أسهر لساعات متأخرة فقط لأثبت لنفسي أنني من الكبار، وأن بإمكاني السهر، أدخن القلم " الفرنساوي " في صبر وإستمتاع حقيقيين، فقط القهوة كانت تبقيني بعيدا، لم أكن أستطيع تحمل مرارها، كنت أشرب الشاي بخمسة ملاعق من السكر لأنني أضعف من تذوق نكهته تلك ببساطة، فكيف يكفي ذلك الفنجان الصغير لخمسة ملاعق؟ مرت عشرة سنوات، شعرت أنني أضيع وقتا كثيرا في تمني أن أكبر، هل يستحق ؟ هل تمر عشرة سنوات أخرى، وعشرة سنوات غيرها، وعشرة سنوات إضافية، حتى يأتي ذلك الوقت حين أعرف أنني قد أضعت عمري في إنتظاره، حتى أجلس واهنا على مقعد متهالك، أنتظر الموت يوميا، فلا أموت، ولا أفعل شيئا آخر، أزداد وهنا ويزداد إنتظاري طيلة، لا أملك شيئا سوى كوب القهوة الذي سيمنعني طبيب القلب منه، قد يعطف علي بمرة أسبوعية، ولكنني سأستمر في إحتساء قهوتي اليومية، في الخامسة، لا أملك سواها، وكتبا لن تجد مكانا تضيف إليه سنينا أخرى فتبدأ في إنتظاره معي، الموت، أنا، وكتبي، والقهوة، لهذا أكرهها، تذكرني بتلك الأيام القادمة، التي أضيع الحاضر في إنتظارها، وتذكرني بالماضي الذي اضعته كذلك، أبتعد عن القهوة، لأنها ستجعلني أكبر، وستعجل بقدوم تلك الأيام، وستضيع السنين، ربما قد أحب القهوة عندما تبقى هي لي وتكون كل ما أملكه، ولكنني لن أقربها الآن، لأن القهوة للكبار، وأنا لم أعد أريد أن أكبر!!
الاثنين، 15 يوليو 2013
(15) عن وثنية الماضي، والذكريات!
الأحد، 14 يوليو 2013
(14) - إنتحار - الجزء السابع، والأخير
السبت، 13 يوليو 2013
(13) - إنتحار - الجزء السادس
الأربعاء، 10 يوليو 2013
(10) - إنتحار - الجزء الخامس
الاثنين، 8 يوليو 2013
(9) - إنتحار - الجزء الرابع
(8) - إنتحار - الجزء الثالث
الأحد، 7 يوليو 2013
(7) - إنتحار - الجزء الثاني
السبت، 6 يوليو 2013
(6) - إنتحار - الجزء الأول
السبت، 1 يونيو 2013
انهيار
تنهال عليك الطعنات، على كل ما تبقى لك من عقل وكل ما تبقى لك من شعور، يتبعثر كل شيء امام عينيك، لا أحد سواك يراه، هناك غصة مؤلمة ودمعة سجينة عين تأبى أن تعترف، بإصرار لا تعلم مصدره تلملم ما تبقى وتحاول ترميمه، ليس كما كان، لقد كان مهدما باليا بأي حال، وقد أصبح أكثر تهدما وأكثر خرابا، لكنه سيصلح لأعوام أخرى، أنت تعلم ذلك، قبل ان ترحل تأتي طعنة أخرى، من الخلف، لحسن الحظ لم يتأثر فقد أحسنت ترميمه، تنظر لترى، لا تجد وقتا لتتعجب، كان يجب أن تتوقع ذلك، تهدّم البناء من جديد، ولكنك لن تقوم ببناءه مرة أخرى، لا، ليس هذه المرة!
الخميس، 23 مايو 2013
backwards
الجمعة، 17 مايو 2013
كم أنا وغد!
الجمعة، 12 أبريل 2013
مفضوح أكثر من اللازم!
* قد آثرت عدم ذكر أن هناك بعض من يتمتعون بنسبة من الذكاء قادرة على شطب أسمائهم من قائمة الأغبياء الموضحة صفاتهم أعلاه ، ولكن ذكرهم هنا بالذات قد يبيّن أنهم أكثر غباءا من البقية ، فلم أفعل ! *
الأربعاء، 13 مارس 2013
لماذا هستيريا ؟
ان هذه الكلمات التي تسطرها على القلوب يداي .. لطالما ظلت حبيسة نفسي .. ظلت بداخلي لا ابيحها لغيري .. وحينما يفيض ما في كاس حروفي ..فانني وبحذر شديد اتحدث .. ولكن ما كان يحدث لي بعد ذلك كان كفيلا بان يحبطني .. يحبطني للابد .. وكان ثغري يضيق فلا تخرج الكلمات الا بعد عناء شديد .. بعد مشقة كبيرة .. وحينما انفجرت الثورة .. هزتني فرحة غامرة .. اطاحت بكل ما كنت اشعر به من الكبت الشديد .. والديكتاتورية التي نحياها .. لم ازعم يوما انني شريك لهم فسني لا يسمح لي بذلك .. ولكنني اؤيدهم بقلبي .. وبلساني الذي لن يصمت بعد الآن .. تحت اي ظرف وامام اي فرد او جماعة .. لقد جائت الثورة قاضية على كل الفتن التي تحيط بالشعب ..
الأربعاء، 13 فبراير 2013
أعترف بأنني غبي !
أيضا لم أكن ذات يوم ذاك المحاور الجيد الذي يعرف كيف يخرج الجميع من الحوار فائزين وأنا قد عجزت عن فهم ذلك للأسف ، كيف يمكن أن أتناقش مع احدهم حول شيئ معين هو يعتقد أنه صحيح وأنا اعتقد أنه خاطئ ثم يخرج كلانا من الحوار فائزا ؟ إن عدم فهمي لهذه الأمور يرجع لغبائي الشديد بالتأكيد .
ولم أكن ذات يومٍ أيضا بمجامل جيد ، لماذا أقول لأحدهم أنه يشبه القمر ؟ ما هذه السخافة كيف يمكن لأحد أن يشبه القمر ؟ كيف يمكنك أن تقارن بين جرم سماوي وبين كائن حي ؟ ولمَ لا نستخدم الشمس مثلا أو زحل أو المشتري فهم أكبر في الحجم ولماذا أصف احدهم بما ليس فيه على سبيل المجاملة ، كلمة المجاملة في نفسها تحمل معنى ليس برائع على الإطلاق فنحن نلجأ إلى وصف احدهم ببعض الجمال الزائف لتعويض ما لديه من نقص ، أو ربما الأمر ليس كذلك وقد أخطأت كالعادة.
عجز عقلي الضيق أيضا عن فهم بعض العادات الاجتماعية ، الهدايا مثلا ، لماذا تنفق مالا _ قد يفيدك بالتأكيد_ في شراء أحد الأشياء غير المهمة وغير المفيدة على الإطلاق وتعطيها لشخص انت تعلم وهو يعلم أنها لن تفيده ومع ذلك يقابلك بكثير الشكر والامتنان والعرفان بجميل الصنع ثم يضعها في بيته في مكان سيبقى مشغولا للأبد بذلك الشيء الغير مفيد ، صدقني انت بذلك تؤذيه لا تهاديه .
وقد عجزت أيضا بسبب غبائي عن فهم بعض الأنشطة البشرية ، الزيارات مثلا .. لماذا قد يضيع احدهم وقته الثمين في إضاعة وقت شخص آخر _ الثمين أيضا _ فيدخل إلى بيته ويأكل ويشرب أشيائا لا يرغب فيها ولكن صديقه _ ذو الوقت الثمين _ قد أصّر على ذلك ثم يبدأ الحديث عن أشياء غير مهمة على الإطلاق وتتكرر الأسئلة عشرات ومئات المرات عن أشياء معلومة مسبقا مثل الصحة مثلا ، فلو كان مريضا لا قدر الله فإنه لن يضيع وقته إلا مع طبيب متحمس آخر يرغب في إفلاسك ليثبت كم انه رائع ويعني حتى بجودة علاجك ، وبذكر المرض فلم افهم أيضا لماذا نهادي المرضى بالزهور أو بالشيكولاتة ، نحن نعلم انه مريض ولن يأكلها ، وفيم تفيده بعض الزهور ؟ لو احضر كل زائر صنفا واحدا من العلاجات الباهظة الثمن التي وصفها ذلك الطبيب المتحمس فسيكون ذلك رائعا وأكثر فائدة للجميع.
ومن مظاهر غبائي الشديد أنني لا أشعر بالإهانة عندما يجب ان أشعر بها، في أحد الأيام وصفني احدهم بأنني أشبه أحد الحيوانات، أخذت أفكر في الأمر قليلا ثم بدأت بالضحك وسط دهشة الجميع واتهامهم لي بالغباء ، اعتقد ان المشكلة تقع في قدرته على المقارنة بين الأشياء وهو ما أضحكني كثيرا.
لا أعلم إن كان غبائي هو حقا المشكلة ولكن حسناً .. أعترف بأنني غبي ، فقد أجمع الجميع على ذلك إجماعا ، ولكن من يدري ؟ ربما تتحسن قدراتي العقلية ذات يوم وأفهم تلك العادات البشرية ، وإلى ذلك الوقت سأتوقف عن إزعاجكم بتلك المشاكل التي أعانيها بسبب غبائي الشديد، حقا وأعني بذلك أنه حقا يمكنكم السخرية من غبائي بتعقيب بسيط على التدوينة ولن أبدأ بالصراخ ولن يحمّر وجهي غضبا من ذلك .. وعلى العكس .. سوف أكون سعيدا.